صار في حكم المؤكد واليقين القطعي ان فيصل رجب ليس ضمن صفقة تبادل الاسرى الاخيرة التي سيتم الافراج عنها وليست المرة الاولى التي يتم تفاوض واطلاق سراح اسرى ويُستثنى منها اللواء فيصل رجب لكن كان الاستثناء يشمل رفيقيه في الأسر اللواء الصبيحي واللواء منصور اما هذه العملية الكبيرة القادمة فقد شارك فيها الاقليم وتمت عملية التفاوض لاطلاق سراح اعداد كبيرة من الاسرى في تمهيد لسياق تسوية معه وسيطلق الحوثيون بموجب الاتفاق آل عفاش من الشماليين واللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور من الجنوبيين ولم نسمع خبرا عن الاسير الوطني اللواء فيصل رجب
عدم اطلاق سراحه ضمن صفقة التبادل القادمة يضع عدة تساؤلات عن استثنائه في صفقة تبادل الاسرى هل هو تقصير واهمال من الحكومة ام مفاضلة ام ان لاعشيرة ولا قبيلة يستند اليها وانها صارت انتقائية في التبادل ام ان الحوثي قام بتصفية جسدية له فهو عدو لدود لهم في الحروب الستة حيث ترددت معلومات من صنعاء بان مليشيات الحوثي سجلت اسمه ضمن كشوفات الجثث مايضع مسؤولية رسمية واخلاقية وانسانية على الحكومة والرئاسي بكشف الحقيقة للناس ولاسرته بالذات وعلى الراعي الاممي الذي يتولى ملف الاسرى ان يباشر بتحقيق دولي عن مصيره فاقوى الاحتمالات ان صحّت تلك التسريبات ان المليشيات قامت بتصفيته وان موته لم يكن طبيعيا.
اللواء فيصل رجب ليس اسير محافظة ابين بل اسير الجنوب ويهم كل حر شريف واستثناؤه يوجب على كل الشرفاء وعلى الصحافة ومنظمات العمل الانساني والمدني والحقوقي التي تضج تقاريرها انسانيا وحقوقيا على قضايا موجهة بان يكون لها صوتا جهوريا يسمعه العالم في الافراج عنه او كشف حقيقة مصيره وان تتشكل قضية راي عام شعبية للمطالبة بالافراج عنه فهو اسير حرب مع ان الجهات والاقلام واللوبيهات التي ظلت تستغل اسمه لاغراصها واجندتها في الجنوب صامتة صمت القبور او ان اطلاق سراحه او كشف مصيره لايستحق منهم صوتا!!!
الكل يتمنى على السلطات الرسمية المختصة والقطاعات الشعبية ان تضطلع بدورها في ملف اطلاق سراحه كما ان المناشدة موصولة لدول التحالف العربي بان تقوم بجهد انساني لاطلاق سراحه
نسال الله ان يفك اسره وان يعود لاهله واسرته سليما معافى