دعا نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف إلى صياغة اتفاقية دولية لحماية أنابيب الغاز تحت الماء.
ونقلت وكالة نوفوستي عن كوساتشيف قوله اليوم: إن صياغة اتفاقية دولية لحماية خطوط الأنابيب تحت المياه، واعتمادها يجب أن يكون نتيجة طبيعية بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف خطي أنابيب غاز السيل الشمالي في بحر البلطيق.
وأضاف: إن عدم وجود اتفاقية كهذه في الوقت الحالي يعني وجود فجوة في القانون الدولي يجب سدها في أسرع وقت ممكن مشيراً إلى أن الاتفاقية يجب أن تعكس القضايا التي تؤثر على عمل خطوط الأنابيب تحت الماء، وما يعانيه هذا القطاع إجمالا.
ولفت كوساتشيف إلى ضرورة تحديد مناطق مسؤولية الدول التي يمر خط الأنابيب عبر أراضيها وتحديد مساحاتها البحرية وإعلان أن إتلاف الخطوط تعد جريمة تستوجب العقاب إضافة إلى تحديد قواعد لتشكيل لجنة تحقيق دولية في حال ارتكاب جريمة كهذه على طرف ما.
وأشار إلى أن صياغة اتفاقية كهذه يقدم مثالاً جيداً للتعاون بين الدول ويدل على وجود فهم مشترك واهتمام بحل المشكلات.
وكانت خطوط نقل الغاز الروسي عبر قاع البلطيق “السيل الشمالي 1و2” تعرضا في أيلول الماضي لاعتداء إرهابي، اتهمت فيه موسكو الولايات المتحدة الأمريكية بالمسؤولية عنه.
