عقد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في مقر المجلس بالعاصمة عدن، مساء اليوم الثلاثاء، اجتماعا بالهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس. واستعرض الرئيس القائد في مستهل الاجتماع، الذي حضره اللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية، وأعضاء هيئة رئاسة المجلس الأستاذ لطفي شطارة، والمحامية نيران سوقي نائبا رئيس الجمعية الوطنية، والمهندس عدنان الكاف، والأستاذ سالم ثابت العولقي، والدكتور أنيس لقمان نائب رئيس الجمعية الوطنية، آخر المستجدات ذات الصلة بقضية الجنوب، وما أنجزته قيادة المجلس خلال جولتها الخارجية للدفع بجهود إنهاء الحرب وإحلال السلام، وحشد الدعم الدولي لقضية الجنوب، وحلها حلاًّ عادلاًّ يُلبي تطلعات شعبنا، ويصون تضحياته. كما استعرض الرئيس الزُبيدي في سياق حديثه جُملة من القضايا ذات الصلة بعمل المجلس الانتقالي وفي مقدمتها عملية هيكلة المجلس، وتحديث وثائقه، وتوسيع هيئاته، مؤكدا بأن هذا الإجراء بات ضرورة لمواكبة التطورات السياسية والميدانية المتلاحقة، وبما يتفق مع الهدف الذي أسس من أجله المجلس كمظلة جامعة لكل الجنوبيين بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم من دون إقصاء أو تهميش. وشدد الرئيس القائد على ضرورة اضطلاع لجان الجمعية الوطنية، بدورها في الرقابة والمتابعة لعمل هيئات المجلس، لتقييم العمل، وتصحيح أي اعوجاج في عمل الهيئات وضمان فاعليتها. واستمع الرئيس الزُبيدي، بعدها إلى جُملة من المداخلات من قبل الحاضرين حول نشاط المجلس خلال الفترة الماضية، والقضايا والمرتبطة بالعمل التنظيمي والسياسي للمجلس، والرد عليها. وكان اللواء أحمد سعيد بن بريك قد افتتح الاجتماع بكلمة موجزة، قدم فيها التهنئة للرئيس الزُبيدي بحلول شهر رمضان، بالنيابة عن قيادة وأعضاء الهيئة الإدارية ونوابهم، مطلعا إياه على نتائج الاجتماع الأخير للهيئة الإدارية، وشاكرا حرصه على الالتقاء بأعضاء الهيئة والاستماع إليهم.