مارست الحكومة اليمنية تضليلا واسع النطاق على رعاياها من قاصدي الأراضي المصرية، عقب تدابير أعلنت عنها القاهرة.
وتعثر دخول نحو 60 يمنيا، الأراضي المصرية، كانوا على متن رحلة للخطوط الجوية اليمنية تحمل الرقم 601، ولا زال المسافرون عالقون في المطار.
وشرعت السلطات المصرية في تطبيق التدابير التي أعلنها بخصوص دخول اليمنيين إلى الأراضي المصرية، في حين تورطت الخطوط اليمنية في إيهام المسافرين بسريان الإجراءات السابقة رغم الإعلان المصري المسبق.
وقالت شركة الخطوط إن التعميم الجديد الصادر عن السلطات المصرية وصل الى الشركة بعد أن أقلعت الرحلة 601 من مطار عدن إلى مطار القاهرة.
سفير اليمن في القاهرة، قال في رسالة إلى رئيس الوزراء إن الإجراءات المصرية لم تكن خاصة باليمنيين، ودعا في الوقت نفسه إلى تشكيل اللجان المعنية بمراجعة الاتفاقيات والبرتوكولات مع الجانب المصري.
أما وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، فانتقد الحملة الإعلامية المنظمة التي قال إنها تستهدفه، وتحاول الإساءة للعلاقات بين اليمن ومصر.
وقال في تدوينة على تويتر:” تابعت خلال اليومين الماضية حملة اعلامية منظمة استهدفتنا شخصياً اثر قيامنا بخطوات اصلاحية لمعالجة وضع الملحقيات الفنية في سفاراتنا وهو امر اعتدناه، ولكن مالا يمكن قبوله أبداً ان يستخدم الاستهداف الشخصي للإساءة لعلاقتنا المتينة والتاريخية مع مصر من خلال فبركات لا اساس من الصحة”.
من جهته دعا عضو مجلس النواب المصري ” مصطفى بكري ” في سلسلة تغريدات على تويتر، السلطات في بلاده لرفع الاجراءات الاخيرة وقال ” لا يجب أن يؤاخذ الشعب اليمني بسبب موقف الوزير بن مبارك، المتصل بزيارته لإثيوبيا التي تتنازع مع مصر حول نهر النيل.