رُغم ما اعتبرته أوساط أوروبيّة “إهانةً” صينيّة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أنهى زيارة للصين الأحد استمرّت ثلاثة أيّام، يبدو أن ماكرون العائد من بكين، ظهر وكأنه أقرب لوجهة النظر الصينيّة، فالرجل الذي ذهب يُفترض للضّغط على روسيا من خلال الصين لتغيير وجهة نظرها من الحرب الروسيّة- الأوكرانيّة، وحتى إنهاء الحرب، أكّد وهو على متن الطائرة العائدة من الصين، على ضرورة ألا تُصبح أوروبا تابعة للولايات المتحدة الأمريكيّة، وأن تتجنّب مُواجهة مُحتملة مع الصين بشأن تايوان.
© 2023 الصدارة سكاي - حقوق النشر محفوظة
© 2023 الصدارة سكاي - حقوق النشر محفوظة