صرف رواتب الجيش والأمن في #عدن وأخواتها قبل موعد الصرف بأسابيع- في سابقة غير معتادة منذ ثماني سنوات حين كانت المرتبات تتأخر عمدا عدة شهور وأحيانا عاما كاملا- هي رشوة رئاسية عيني عينك نظير عودة العليمي الى #عدن الذي عاد إليها خِلسة تحت جنح الليل. وبداية لترويض الناس في الجنوب وخطب وِدّهم قُبيل الإعلان عن الترتيبات السياسية القادمة. لا تقولوا ” مناسبة العيد” فقد مرت اعياد من قبل ولم نر شيئا ….وهذا يؤكد من جُملة ما يؤكده من حقائق صادمة ومقرفة ان موضوع المرتبات والخدمات كانت وما تزال اوراق مساومة وكروت كوتشينة سياسية للإبتزاز بامتيازة بايديّ (الللي ع بالي بالكم) فوق منضدة (اللعب والتلاعب). لا شيء يمنح بالمجان…فحتى قطعة الجُبن التي توضع على مصيدة الفأر ليست مجانية. فلطالما صرخت جموع الجياع وما تزال بأعلى صوت : ( ارفعوا أيديكم وسياساتكم المتوحشة عن لقمتنا ). … فمّن يجادل وينكر صحة هذه الحقائق؟.