الصدارة سكاي /متابعات
مع دخول المعارك في السودان أسبوعها الثاني، كشف مسؤول في البنتاغون أن المروحيات المشاركة في عمليات إجلاء الأميركيين انطلقت من جيبوتي إلى إثيوبيا ثم العاصمة الخرطوم.
وأوضح أن حوالي 100 جندي شاركوا في إجلاء الموظفين الأميركيين من الخرطوم، مشيراً إلى أن إحدى المروحيات المشاركة في الإجلاء عانت من مشكلة وقود في العودة.
كما أشار إلى مخاطر كانت خلال الإجلاء، مبيناً أنهم لم يتعرضوا لإطلاق نار.
ونفذت قوات خاصة أميركية عملية إجلاء محفوفة بالمخاطر لموظفي السفارة الأميركية بالسودان، بحسب ما ذكره مسؤولون أميركيون، مساء السبت.
3 مروحيات قتالية
واجتاحت القوات الخاصة العاصمة الخرطوم بينما كانت ثلاث مروحيات قتالية في الانتظار لمدة أقل من ساعة.
فيما لم تطلق القوات أعيرة نارية، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات كبيرة.
ونفذ ما يقرب من 100 جندي أميركي، قدموا في ثلاث مروحيات من طراز (إم إتش-47)، عملية الإجلاء. أن حوالي 100 جندي شاركوا في إجلاء الموظفين الأميركيين من الخرطوم، مشيراً إلى أن إحدى المروحيات المشاركة في الإجلاء عانت من مشكلة وقود في العودة.
كما أشار إلى مخاطر كانت خلال الإجلاء، مبيناً أنهم لم يتعرضوا لإطلاق نار.
نقل 70 موظفاً عبر الجو
ونقل قرابة 70 موظفا أميركيا جوا من منطقة الهبوط في السفارة إلى مكان غير معروف في إثيوبيا، بحسب مسؤولين أميركيين مطلعين.
وقالت مولي في، مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية، إن إثيوبيا قدمت أيضا دعما لتحليق الطائرات وتزودها بالوقود.
وكانت قيادة الجيش الأميركي في إفريقيا ورئيس الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي على اتصال بالطرفين المتحاربين قبل وأثناء العملية لضمان حصول القوات الأميركية على ممر آمن لإجراء عملية الإجلاء.
قوات أميركية لبورتسودان
في موازاة ذلك، أفاد مسؤول في الخارجية الأميركية بأن بعض الأميركيين توجهوا إلى بورتسودان، لافتاً إلى صعوبة ذلك. فيما أكد مسؤول في البنتاغون أن قوات أميركية تتوجه إلى بورتسودان.
وقال مسؤولون أميركيون إنه تم إجلاء جميع موظفي الحكومة الأميركية من سفارة واشنطن في الخرطوم، ومن بينهم عدد صغير من الدبلوماسيين من دول أخرى، في عملية شهدت إجلاء أقل من 100 شخص وسط استمرار القتال في السودان.