تمكنت خلية الأزمة العسكرية والدبلوماسية الاردنية التي شكلت في وقت مبكر لإجلاء الرعايا الاردنيين في السودان من تحقيق إنجاز خاص بمقاييس البعثات الدبلوماسية والدول والأهم بالمواصفات العسكرية عندما تمكنت من إرسال وانزال 4 طائرات شحن عسكرية خاصة أردنية لإجلاء نحو 300 مواطن اردني أغلبهم من العائلات .
وأعلنت الخارجية الاردنية ان البعثة الدبلوماسية الرسمية ستبقى في السودان وتواصل عملها .
ويبدو ان الطائرات الاردنية تمكنت بالتزامن فقط مع الولايات المتحدة من تسجيل أول حالة إجلاء عسكرية ناجحة حيث تحركت الطائرات وهبطت وتم تأمين حمولتها وغادرت ثم وصلت مطارا في عمان بوقت قياسي في عملية عسكرية وصفت بانها محترفة جدا وانجزت بوقت قياسي وقبل حتى اجلاء رعايا دول كبرى واوروبية اخرى .
ما فعلته غرفة العمليات الاردنية هنا أثار الانتباه ودفع عدة دول غربية من بينها هولندا للاستعانة بالخبرات الاردنية حيث يوجد علاقات وطيدة بين القوات المسلحة الاردنية والسودانية مما ساهم في ان تكون المبادرة الاردنية في الصف الاول من حيث التوقيت والنجاح في عملية الاجلاء.
وهو امر لفت نظر الكثيرين من غرف العمليات العالمية التي اقيمت اصلا من اجل عملية الاجلاء والاخلاء في السودان .