“أهلا بالسودانيين في مصر”.. هبةٌ شعبيةٌ مصرية لنجدة أشقاء وادي النيل تُشعل منصات التواصل حماسةً.. لقطاتٌ من على الحدود بعد فتح السجون: رعبٌ وحزنٌ وحذر!
عبر عدد كبير من المصريين عن تضامنهم مع الإخوة السودانيين الذين يمرون بكارثة كبيرة.
النشطاء دشنوا هاشتاجا حمل عنوان “أهلا بالسودانيين في مصر”، أكدوا فيه ترحيبهم بأشقاء وادي النيل، داعين حكومتهم لنجدة الملهوف.
الحقوقي المصري نجاد البرعي تساءل: لماذا لا تفتح الامارات والسعودية حدودها لدخول الاخوة السودانيين اليهما دون تأشيرة .
وأضاف البرعي: الدولتان تتنازعان اليوم قيادة النظام الاقليمي العربي الجديد ، مشيرا إلى أن للقيادة ثمنا أغلى من المال .
وتابع قائلا: “القيادة دور لا يلعبه الا من يعرف قيمته ويؤدي ثمنه . اهلا بالسودانيين في مصر قلب العالم العربي ودرة تاجه”.
افتحوا الحدود
في ذات السياق قال المحامي اليساري المصري زياد العليمي إن هناك دولا مسموح بدخولها لمواطنيها دخول مصر بدون فيزا: الإمارات، البحرين، عمان، الأردن، الكويت، السعودية، ماكاو، ماليزيا، الصين .
وأضاف العليمي أنه في ظل الأحداث الجارية في السودان، فمن المنطقي صدور قرار بمساواة السودانيين بمواطني هذه الدول .
المعبر الحدودي
من جهتها قالت د. أماني الطويل الخبيرة في الشؤون الافريقية إن الأحوال علي المعبر الحدودي بين مصر والسودان ليست علي أحسن حال ، مشيرة إلى أن السجون قد فتحت والتحديات الامنية كبيرة.
ولفتت الطويل إلى أن الناس المرعوبة تحتاج رعاية سريعة.
وتابعت: “نحتاج مثلا دعم بشري حتي يمكن تسريع دخول الناس المروعة الخائفة والجائعة وعدم تكدسها لوقت طويل . الصليب الاحمر المصري يحتاج دعم في إمكاناته الغذائية والمائية والطبية.”.
وتمنت أن يكون هناك قنصلية مصرية علي المعبر الي جانب القنصلية الموجودة في وادي حلفا تسهيلا علي الناس.
ودعت الطويل مؤسسة مصر الخير أن تساعد جهود الدولة علي المعبر الحدودي، ومؤسسة مجدي يعقوب الموجودة في اسوان لتقديم الدعم الصحي علي المعبر الحدودي .
كما دعت رجال الاعمال السودانيين الموجودين في مصر لتقديم الدعم والمساعدة لأهلنا القادمين من السودان .
وأردفت: إيد علي إيد تساعد.
في ذات السياق قال الباحث المصري د.عمار علي حسن إنه سأل أديبا سودانيا تجمعه به صداقة: أنت مع من؟ فأرسل هذه الإجابة: “البرهان مراوغ و مخادع و لن يسلم السلطة بسهولة للمدنيين.
أما حميدتي فهو قائد مليشيا قبلية و بها عناصر أجنبية.
كلاهما يهدد وجود السودان ومستقبله.
فقط المواطن سيقف إلي جانب الجيش الذي يمكن إصلاحه”.
أهلا وسهلا ومرحبا
من جانبه أبدى الكاتب الصحفي كارم يحيى تضامنه مع أهل السودان الشقيق، وكتب قائلا: “أهلا وسهلا ومرحبا بالأشقاء السودانيين في مصر كرام أعزاء بيننا”.