أعلن تنظيم القاعدة ، الجمعة، مسؤوليته عن مقتل قيادي بقوات “المجلس الانتقالي الجنوبي” في محافظة أبين جنوب اليمن.
وقال التنظيم في بيان اطلعت عليه الأناضول، إنه “نفذ الخميس 3 تفجيرات متتالية استهدفت قوات المجلس الانتقالي بمحافظة أبين”.
وأضاف البيان أن التفجير الأول “استهدف طقما (مركبة) عسكريا بمنطقة البقيرة، وقتل على إثره قائد الكتيبة الثالثة بالحزام الأمني في المحافظة فوزي شايف البكري”.
وأشار إلى أنه “تبع ذلك تفجير عبوتين ناسفتين استهدفت إحداهما طقما عسكريا، واستهدفت الأخرى جنود مشاة للمجلس الانتقالي في منطقة المحفد بأبين”، دون ذكر تفاصيل إضافية.
والخميس، قال مصدر أمني يمني للأناضول، إن “عبوة ناسفة انفجرت في مركبة عسكرية لقوات الحزام الأمني (تتبع الانتقالي الجنوبي) في مديرية مودية بمحافظة أبين”.
وأوضح المصدر أن الحادثة “أسفرت عن مقتل قائد الكتيبة الثالثة بقوات الحزام الأمني في المحافظة فوزي شايف البكري، وجرح اثنين من مرافقيه”.
وينشط تنظيم القاعدة بين فترة وأخرى بعدة مناطق في اليمن، وينفذ عمليات هجومية ضد قوات أمنية وعسكرية، تخلف قتلى وجرحى.
ومنذ أشهر، تشهد محافظة أبين هجمات وانفجارات لعبوات ناسفة، استهدف معظمها مركبات عسكرية وحواجز أمنية