أشادت الولايات المتحدة، الاثنين، بالدور الذي لعبته المملكة العربية السعودية في إجلاء المدنيين الأجانب من السودان.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، في إفادة صحفية إن “السعودية لعبت دورا هاما في إجلاء المدنيين من السودان وفي التواصل مع القيادات العسكرية للتوصل إلى اتفاق الهدنة”.
وأضاف أن 3 رحلات إجلاء نقلت أكثر من 700 مواطن أمريكي إلى بورتسودان بالسودان، في الأيام الثلاثة الماضية، قبل أن يتم نقلهم بعد ذلك للسعودية.
وأشار إلى وجود موظفين تابعين للبعثة الدبلوماسية في بورتسودان “يعملون على مساعدة الأمريكيين” في عمليات الإجلاء.
ولفت إلى أنه تم إجلاء أكثر من ألف مواطن أمريكي من السودان منذ بدء النزاع.
وفي السياق، أعلن باتيل عن “عدم وجود” خطط حاليا لتسيير قوافل إجلاء جديدة من السودان للرعايا الأمريكيين.
وجدد مطالبة الولايات المتحدة لمواطنيها بـ”عدم السفر إلى السودان”.
وفي وقت سابق من اليوم، وصف متحدث مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، الأوضاع الميدانية في السودان بأنها “متقلبة”، وقال إنها “لا تسمح بتنفيذ عمليات إجلاء جديدة”.
ونجحت الولايات المتحدة والسعودية مرتين في التوسط لإقرار هدنة في السودان، بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان الماضي.
ومنذ 15 أبريل، تشهد عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، يتبادل فيها الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن اندلاعها عقب توجه قوات تابعة لكل منهما للسيطرة على مراكز تابعة للآخر.