في الجنوب، كما هو حال اليمن، ما أسرع الاستجابة للاقتتال، وما أبطأها عند الدعوة للحوار!!
عند الاقتتال لا أحد يسأل لماذا؟
أما عند الدعوة للحوار فتبرز ألف لماذا، وكيف!!
وفي حين لا ترد الحرب على الأسئلة إلا بعد أن تكون قد أسالت الدماء وأزهقت الأرواح وأذلت الناس ودمرت الأوطان!!
فإن الحوار بإمكانه أن يرد على الأسئلة وحياة الجميع مصانة وكرامتهم محفوظة!!
الحوارات: شور وقول، ومسئولية!!