هنأ شباب الغضب بوادي حضرموت، الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي وفريق الحوار الوطني الجنوبي وكافة أبناء الجنوب بالداخل والخارج بالنجاح الكبير والباهر للقاء التشاوري الجنوبي، وتتويجه بالتوقيع على ميثاق الشرف الوطني.
وأكدت الحركة في بيان أن المرحلة التي يمر بها الجنوب اليوم؛ هي مرحلة حاسمة وفارقه تتطلب مزيدا من تضافر الجهود وتكاتف جميع القوى وإذابة جميع الخلافات حتى نصل بالجنوب الى بر الأمان.
وأضافت أن اللقاء التشاوري الجنوبي الأول الذي انعقد في العاصمة الجنوبية عدن والذي توج بتوقيع ميثاق الشرف يعد استمرارا للبنة التي وضعها المناضلون الأوائل على طريق مبداً التصالح والتسامح.
وأردفت: “كلنا ثقة أن الحاضرون في هذا اللقاء من مختلف الطيف الجنوبي كانوا على قدر عالي من المسؤولية مستشعرين أهمية الميثاق الوطني الذي سيعمل على تحقيق تطلعات وأهداف الشارع الجنوبي التوّاق للحرية والاستقلال والاستقرار والحياة الكريمة.
وأشاد البيان بما وصلت إليه قضية شعب الجنوب من مراحل متطورة بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي وتحقيقه نقلة نوعية للقضية الجنوبية ودفعها إلى أروقة الدول الكبرى.