بعيداً عن ثِقل المتحاورين لكن هذا اللقاء قدم لغة جميلة في الحوار تحمل في طياتها مسؤولية تاريخية للوصول بالجنوب لكل وبكل أبناء الجنوب. تنظيمياً كان هناك إبداع يرتقي إلى مستوى المشروع ، فلسفياً كان هناك طرح يرتقي إلى طموحات المستقبل ، سياسياً كانت هناك رؤى تؤسس لعمل سياسي جديد. القادم سيكون جميل لكل وبكل أبناء الجنوب علينا تفهّم لغة الحوار ونجعل من هذا منطلق لحل كل إختلافاتنا ونهج لحل كل المشاكل التاريخية ونواة للوصول إلى كل القوى – التي يجب عليها ان تعي المسئولية التاريخية المرماة على عاتقها – والتي لا أشك ابداً بتفهمها الواقع الجديد الذي افرزه اللقاء التشاوري في فلسفة وإتجاه المشروع ، وبنفس الوقت نحذر القوى المتشاورة من الإصابة بغرور الإنجاز والانكفاء على ذاته فقط. #وهبي_النقيب
