شهدت خريطة صناعة السيارات في روسيا تغيرات جذرية خلال عام 2022 الماضي وحتى الآن، إذ أعلنت العديد من الشركات الكبرى خروجها من السوق الروسي، على خلفية العقوبات الاقتصادية المفروضة من الغرب على روسيا بسبب الحرب مع أوكرانيا.
وكان من بين الشركات التي قررت الاستغناء عن استثماراتها داخل الاتحاد الروسي، نيسان اليابانية، التي كانت واحدة من أبرز الشركات العاملة في روسيا ولها مصنع كبير في مدينة سان بطرسبرج.
ومع توالي الانسحابات من الاقتصاد الروسي، بدأ صناع القرار هناك في البحث عن بدائل لحل تلك الأزمة، ويبدوا أن البديل الأنسب كان في العملاق الصيني الذي يعد على الصعيد السياسي من أبرز حلفاء وداعمي الإدارة الروسية.
قبل أسابيع قليلة أعلنت شركة أفتوفاز الروسية المالكة لعلامة لادا التجارية، عن تعاونها مع فاو الصينية ممثلة في شركة بستيون لتصنيع عدد من الطرازات الجديدة التي ستحمل اسم لادا.