قال المسؤول بوزارة الاعلام، الصحفي فهد الشرفي في تغريدة له على تويتر : لو أفترضنا مثلا : أن أهلنا في الجنوب مازالوا وحدويون يعشقون الوحدة كما كانوا قبل عام ١٩٩٠م، وانها ما حدثت حربي ١٩٩٤ – ٢٠١٥م وانه ليس هناك اي حراك جنوبي ولا حقوق ولا قضية ولا مطالب فك ارتباط ولا انفصال، وانه لم يحدث اي اشكاليات وليس هناك اي مشاعر او مواقف من مشروع الوحدة اليمنية !
وتابع :فإن المستجد القائم من خلال وجود وسيطرة وعنصرية ودموية وإرهاب مشروع الحوثي الإيراني الكهنوتي على الشمال، وإنقلابه على الدولة وإسقاطه الجمهورية، وما يمارسه من عملية تجريف طائفي ونهب وفساد وإجرام وإستعباد، وما سالت من دماء جنوبية زكية في كل الجبهات سيكون سببا اكثر من كافي لمشروع جنوبي يسعى لإقامة نظامه الخاص الذي يحميه من هذا الطاعون المتفشي شمالا ولهم كل الحق في ذلك وفقا لكل قواعد الشرع والقانون والعقل والمنطق .
وأضاف : الوحدة مع الحوثي خيار لا يقبله عربي وابناء الجنوب عرب اقحاح وبالتالي فإن كل من يحب الوحدة وانا اولكم لا خصم لنا في الجنوب بل خصمنا وخصيمنا والمسئول الاول عن تدمير بلدنا وتمزيق لحمتنا هو العدو الحوثي العنصري السلالي البغيض”.
واختتم الشرفي تغريدته بالقول: ” قبل تحرير كل ذرة من تراب الشمال من رجسه لا يحق لنا ان نلوم احد حين يسعى لتحصين نفسه من هذا المشروع، ومن يسعى ليمن حوثي موحد فهو خادم رخيص لهذا المشروع وابناء الجنوب قادرون على حماية الارض والعرض والله عونهم ومعينهم وكلنا سند لهم والسلام”.