الصدارة سكاي/ BBC
يواجه الأتراك لحظة مصيرية إذ عليهم الاختيار بين اثنين من المرشحين الرئيسيين للرئاسة، لكل منهما رؤية معاكسة لرؤية الآخر عن مستقبل بلدهم.
وعد رجب طيب أردوغان الناخبين بجعل تركيا قوية ومتعددة التحالفات وخلق ستة ملايين وظيفة، متهماً الغرب بمحاولة الإطاحة به بعد أكثر من عقدين من الزمن في الحكم.
لكن منافسه الرئيسي كمال كليجدار أوغلو وبدعم من الغالبية العظمى من قوى المعارضة، ينوي توجيه هذه الدولة العضوة في الناتو مرة أخرى نحو الغرب وجعلها أكثر ديمقراطية.