الصدارة سكاي/ وكالات
اشترطت الحكومة اليمنية كشف مصير سياسي بارز أسير لدى جماعة أنصار الله “الحوثيين” منذ أكثر من 8 أعوام مقابل إجراء جولة محادثات جديدة مع الجماعة.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن رئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى العميد يحيى محمد كزمان قوله: “لن تكون هناك جولة مفاوضات جديدة ما لم يتم كشف مصير السياسي محمد قحطان”.
وأضاف: “الزيارات المتبادلة للسجون وأماكن الاحتجاز لن تجرى قبل كشف مصير قحطان”.
ونفى العميد كزمان “الاتفاق على موعد محدد لجولة مفاوضات جديدة”، مؤكدا أن “ما صرح به مسؤول ملف الطرف الآخر (عبد القادر المرتضى) غير ملزم للحكومة”.
ومحمد قحطان هو عضو في الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح ثاني أكبر الأحزاب في اليمن، وجرى اعتقاله من جانب جماعة أنصار الله في صنعاء في 5 أبريل 2015.
وفي 2 مايو الجاري أعلن مسؤول ملف الأسرى في جماعة أنصار الله عبد القادر المرتضى تحديد منتصف الشهر الجاري موعدا لعقد جولة مفاوضات جديدة بعد الانتهاء من زيارات سجون الطرفين، مشيرا إلى أن الجولة الجديدة ستشمل تبادل 1400 أسير..
وفي 17 أبريل الماضي أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر استكمال تنفيذها الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله خلال جولة مفاوضات سويسرا في مارس الماضي، بالإفراج عن نحو 887 أسيرا، مؤكدة أنها “خطوة إيجابية نحو السلام والمصالحة في اليمن”.
وأعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، في 20 مارس الماضي، اتفاق الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله خلال اجتماع اللجنة الإشرافية السابع لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين الذي استضافته سويسرا، على خطة تنفيذية للإفراج عن نحو 887 محتجزا والتزامهما بتبادل زيارات مشتركة إلى مرافق الاحتجاز لكل منهم وتمكين الوصول إلى جميع المحتجزين خلال الزيارات.