توقع منصور صالح، نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الانتقالي الجنوبي أن يشهد الجنوب انطلاقة حقيقية نحو بناء مؤسسات الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، عقب استعادة دولته.
وأوضح أن شعب الجنوب تعلم الدرس واستوعب حجم المؤامرات القادمة من خارج حدوده، التي استهدفته في الماضي، وسعت لتمزيق نسيجه الاجتماعي، وإضعاف موقفه.
وقال إن أبناء الجنوب لن يسمحوا بالعودة إلى الماضي، مشددا على التوافق الجنوبي في اللقاء التشاوري المنعقد بالعاصمة عدن مطلع مايو الجاري، على ميثاق وطني جنوبي حدد شكل الدولة الجنوبية بالنظام الفيدرالي.
وأكد أنه نظام يتيح لكل محافظة إدارة شؤونها، والاستفادة من مواردها وثرواتها، وهي رؤية كل القوى الجنوبية وأهمها المجلس الانتقالي الجنوبي، واصفا الميثاق بأنه منجز كبير وتاريخي لم يتحقق للجنوبيين منذ تحقيق استقلالهم الأول عن بريطانيا في نوفمبر 1967م.
وقال إن الشعب من المهرة لباب المندب وسقطرى تواق لاستعادة دولته، نافيا وجود مشاريع أو نزعات تمزيقية إلا في الخطاب الإعلامي للقوى المعادية للجنوب، رغبة في استهداف الأبرياء وإظهاره بصورة المهدد بالتقسيم.