الصدارة سكاي: خاص
اختطف الأستاذ خالد عبدالعزيز، الرئيس السابق لجمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية الأنظار بحضوره اجتماع الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وتولى الأستاذ خالد عبدالعزيز رئاسة جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية، لأقل من شهرين، بينما بعض المصادر تقول أنه تولى رئاسة الدولة لأيام فقط، بعد الإطاحة بالزعيم الجنوبي قحطان الشعبي من رئاسة الدولة.
من المكلا / محافظه حضرموت، تولى منصب وزارة العدل والأوقاف وكان له عمل بالجامعة العربية
وكان الأستاذ خالد عبدالعزيز المناضل والأديب الشاعر أحد أبرز الذين فاوضوا الانجليز على استقلال الجنوب في جنيف وتولى منصب وزارة العدل والأوقاف وعمل لفترة في الجامعة العربية..
وتداول ناشطون صورة الأستاذ خالد عبدالعزيز بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي.
وطالب الناشطون بإعطاء الرجل مكانته التي يستحقها في المسرح السياسي، كونه رجل له تاريخ كبير، ووصل إلى أعلى مراتب السلطة في الدولة وانسحب منها بلا ضجيج.
وكتب القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ لطفي شطارة منشورًا عن الأستاذ خالد عبدالعزيز جاء فيه: الرجل الذي في الدائرة لمحته جالسا في الصفوف الخلفية، واتفقت مع زميلي د.الوالي أن نعطي الرجل مكانته ونقدمه إلى الصف الأول بل بجانب نائب الرئيس.
وأضاف: إنه الأستاذ خالد عبدالعزيز الذي تولى رئاسة الجنوب لمدة شهرين بعد قحطان الشعبي.