الصدارة سكاي متابعات
تزامنا مع موجة كبيرة من التهديدات التي تُطلقها قوى صنعاء الإرهابية ضد الجنوب، أطلقت المليشيات الحوثية الإرهابية سلسلة جديدة من التصعيد الغاشم ضد الجنوب.
ففي الساعات الماضية، اندلعت اشتباكات بين القوات المسلحة الجنوبية من جهة ومليشيا الحوثي من جهة أخرى في جبهة طور الباحة حيفان الحدودية.
وشنت عناصر المليشيات الحوثية الإرهابية من مواقع تمركزها، في مواقع الأشاريف والمنضرة وذيبان، نيران أسلحتها على مواقع القوات الجنوبية، ممثلة باللواء الرابع حزم حيث تمكنت مدفعية القوات من الرد على مصادر نيران المليشيات.
وقال العميد وافي الغبس قائد اللواء الرابع حزم، إن قوات اللواء الرابع حزم في أتم جاهزيتها القتالية للتصدي لأي عمل عدائي تقدم عليه المليشيات في سبيل حماية الصبيحة والجنوب.
وأضاف العميد الغبش: “ندرك تماما خطط العدو وسعيه الدؤوب وعلاقته بما يحدث في الصبيحة من زعزعة استقرار المديرية وحشد قواتها على حدود الصبيحة في حيفان”.
وتابع: “مثل هذه المخطط لن ينطلي على قواتنا وعلى أبناء الصبيحة الشرفاء الذين استشعروا بهذا المخطط وأفشلوه”.
وعبر العميد الغبس عن شكره لقوات العمالقة الجنوبية، ممثلة باللواء الثاني عمالقة بقيادة العميد حمدي شكري، على دورهم المشهود في إفشال ذلك المخطط واستتاب الأمن في طور الباحة.
يحمل التصعيد الحوثي أكثر من دلالة، فهو من جانب يشير إلى إصرار من قبل المليشيات على تصدير الإرهاب ضد الجنوب والمساس بأمنه واستقراره.
وفي الوقت نفسه، لا يمكن فصل التصعيد الحوثي الآخذ بوتيرة متصاعدة زمنيًّا وجغرافيًّا، مع تصاعد اللغة المعادية الموجهة ضد الجنوب، والتي يتم التصدي لها بالكثير من الحزم والحسم لدحر هذه التهديدات.
وفي مواجهة هذا الاستهداف ينخرط الجنوب في مواجهة عسكرية شاملة لمجابهة التحديات الوجودية التي يتعرض لها الجنوب منذ فترة ليست بالقصيرة.