الصدارة سكاي /متابعات
قال علماء صينيون أن الأسلحة الصينية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، يمكن أن تدمر أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية.
فقد أظهرت عمليات محاكاة يديرها فريق بحثي على منصة برمجية للألعاب الحربية يستخدمها الجيش الصيني، أن القوات الصينية قادرة على إغراق أسطول حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد آر فورد” بطائرة مكونة من 24 صاروخاً فرط صوتي مضاداً للسفن، حسبما ذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”.
وأوضحت أن نتائج الضربات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت قد تم الإعلان عنها لأول مرة، في ورقة نشرت في مايو/أيار الجاري، من قبل مجلة “تكنولوجيا الاختبار والإدارة” الصينية.
واستند السيناريو إلى هجوم على سفن أميركية تقدمت باتجاه جزيرة تطالب بها الصين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
فيما قال الباحثون إن بعض الصواريخ في الهجوم الثلاثي الموجات أطلقت من أماكن بعيدة مثل صحراء جوبي.