الصدارة سكاي/ متابعات
قال بنك ستاندرد تشارترد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، إن المدفوعات الكبيرة المستحقة على مصر لصندوق النقد الدولي وآجال استحقاق السندات الخارجية (اليوروبوندز) لا تزال تشكل مخاطر تمويل خارجية خلال السنوات الأربعة القادمة بسبب بطء التقدم في مبيعات الأصول والاستثمار الأجنبي المباشر بما أدى إلى إضعاف ثقة المستثمرين.
وأوضح البنك، في ورقة بحثية اطلع عليها مصراوي تحت عنوان (مصر: الساعة تدق)، أن مصر ملزمة بسداد نحو 16.5 مليار دولار مدفوعات مستحقة لصندوق النقد الدولي وسندات “اليوروبوندز” خلال العامين الماليين المقبلين.
وتتوزع هذه المدفوعات على مصر، بحسب التقرير، بين 10.3 مليار دولار لصندوق النقد الدولي و6.2 مليار دولار سندات يوروبوندز ضمن إجمالي مدفوعات خارجية مستحقة خلال العامين القادمين.
كانت مصر حصلت على قروض من صندوق النقد الدولي بنحو 12 مليار دولار تم سحبها على 3 سنوات من بداية نوفمبر 2016 بهدف تمويل البرنامج الأول للإصلاح الاقتصادي والقضاء على الدولرة.
كما حصلت مصر على 8 مليارات أخرى خلال عامي 2020 و2021 في إطار المساعدات لمواجهة تداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد.
27.1 مليار دولار مستحقة على مصر في 4 سنوات
قدر تقرير البنك أن مصر عليها أن تدفع 27.1 مليار دولار لصندوق النقد الدولي ولاستحقاقات سندات اليوروبوندز خلال السنوات الأربعة المقبلة والتي تتوزع كالتالي:
14.8 مليار دولار مدفوعات لصندوق النقد الدولي:
– في 2023-2024: 4.5 مليار دولار.
– في 2024-2025: 5.8 مليار دولار.
– في 2025-2026: 3.1 مليار دولار.
– في 2026-2027: 1.4 مليار دولار.
12.3 مليار دولار مدفوعات سندات اليوروبوندز:
– 2023-2024: 2.5 مليار دولار.
– 2024-2025: 3.7 مليار دولار.
– 2025-2026: 2.7 مليار دولار.
– 2026-2027: 3.4 مليار دولار.
وأظهر تقرير البنك أن مصر تسدد مدفوعات خارجية خلال العام المالي الجاري بنحو 1.3 مليار دولار لصندوق النقد الدولي، و1.25 مليار دولار يورو بوندز.