أثار فيديو لوصلة رقص أجراها المقرئ المصري الشهير ممدوح عامر على أنغام أغنية لأم كلثوم غضباً واسعاً في مصر. وتداول رواد مواقع التواصل بشكل واسع فيديو للمقرئ عامر يتبادل فيه الرقص والأغاني على أغنية لأم كلثوم في حفل شعبي، ممّا أثار غضباً واسعاً وانتقادات بعدم احترام المقرئ لمكانته ومكانة القرآن الكريم. وكشف أفراد من أسرة المقرئ أنّه متواجد في مسقط رأسه بإحدى محافظات الدلتا، حيث شارك في حفل زفاف شقيقه، وفق “العربية”. من جانبها، أعلنت نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم استنكارها للفيديو المتضمن رقص المقرئ وتمايله وغناءه مثل مطربي المهرجانات. وأوضحت في بيان نقله أمس موقع “القاهرة 24” أنّه “كان من الأولى به أن يحترم القرآن الكريم الذي جعل له اسماً بين الناس، ولكن لم يفعل ذلك، وإنّما هبط إلى مستوى متدنٍ لا يليق بأهل القرآن”. وكشف مسؤول بالنقابة أنّ نقابة القراء تقوم حالياً بفحص الفيديو ومعرفة ملابساته لاتخاذ قرار بشأنه، مشيراً إلى أنّ المقرئ ليس عضواً بالنقابة، لكنّ مجلس الإدارة يحق له اتخاذ قرارات تأديبية ضده. هذا، وظهر المقرئ عبر شاشة صدى البلد المصرية، وأكد أنّه كان يحاول الفرح في زفاف أخيه، لكي يعوضه عن فقد أبيه، وأنّه يعتذر لكل محبيه. وكشف الشيخ تفاصيل الفيديو المتداول له أثناء رقصه وغنائه في فرح على أنغام أم كلثوم، موضحاً أنّ الكفيف يتأثر أكثر من غيره بالظروف المحيطة به، ويحب الفرح والهزار. وتابع خلال مداخلة هاتفية أنّه شاب فرفوش، ويضحك ويهزر مع عياله، ويتعامل كأيّ شخص طبيعي وأقل من باقي الناس، ويتعامل بطبيعته وبكل تلقائية. ولفت الشيخ ممدوح عامر إلى أنّ الفيديو المتداول كان في فرح شقيقه الأصغر، ورحل والدهما قبل زواجه، منذ نحو عام ونصف العام، وكان يشعر بأنّ عليه مسؤولية زواج شقيقه. ونفى أن يكون رقص على أغاني المهرجانات لأنّه لا يحبها، والفرقة كانت محترمة، موضحاً أنّه يميل إلى الأغاني القديمة، خاصة تلك التي أدتها كوكب الشرق أم كلثوم. يُذكر أنّه قبل شهور، وفي واقعة مماثلة وعقب موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، قررت نقابة قارئي القرآن الكريم إيقاف قارئ شهير بعد تداول فيديو له يرقص فيه أثناء تلاوة القرآن. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وقتها مقطع فيديو لأحد مشاهير تلاوة القرآن الكريم، ظهر خلاله وهو يرقص ويقدّم حركات معيبة بيديه وجسده خلال تلاوة آيات من “سورة الشورى”، بما لا يتفق مع هيبة وقدسية القرآن الكريم.