لوحت مليشيا الحوثي الإرهابية، باتخاذ شروط جديدة، على الناقلة البحرية البديلة لخزان صافر.
وقال القيادي في المليشيات، محمد الحوثي، إن الناقلة الجديدة، “ان لم تقم بدورها لخدمة الشعب اليمني في تصدير النفط فليست الا شاهدا جديدا على الحصار على اليمن والامعان في معاقبة شعب وذلك الارهاب بعينه”.
ويرى مراقبون أن المليشيات الحوثية، تسعى لاستغلال التفاعل الدولي مع قضية خزان صافر، وجني مكاسب جديدة، إلى جانب الأموال الضخمة التي حصلت عليها مقابل السماح بصيانته.
وتقول مصادر مطلعة، إن خزان صافر فارغًا من النفط، ولا صحة لما يروجه الإعلام والأمم المتحدة بشأنه، مؤكدة إن ما تفعله مليشيا الحوثي ليس سوى ابتزاز فاضح بإشراف الأمم المتحدة، من أجل الحصول على تنازل أكبر في ميناء الحديدة.
ويوم أمس الثلاثاء، أعلنت الأمم المتحدة، وصول الناقلة “نديفور” إلى موقع خزان صافر العائم قبالة السواحل اليمنية في البحر الأحمر، لبدء تفريغ الخزان من حمولته.