رأى الخبير العسكري فيكتور موراخوفسكي، اليوم الجمعة، أن حادثة المسيرة العسكرية الأمريكية التي يقودها الذكاء الصناعي وتمردت على مشغلها، و”قتلته” أثناء اختبار محاكاة، هي حادثة افتراضية بحتة لا علاقة لها بالذكاء الاصطناعي. وتعليقًا على الحادثة، أكد موراخوفسكي، أن وسائل الإعلام أساءت تفسير تقرير الضابط الأمريكي.
وقال الخبير العسكري: “الواضح من كلماته أننا نتحدث عن محاكاة برامج بعدد من الشروط النموذجية، والتي تم تنفيذها على مستوى لعبة كمبيوتر عادية، لا شيء أكثر من ذلك”.
وتابع: “بالتالي، نحن هنا لا نتكلم لا عن ذكاء اصطناعي، ولا حتى عن عناصره”.
وأضاف: “كل ما في الأمر أن البرنامج، في إطار التجارب المقترحة، أعطى الأولوية للمهام وفقاً لخوارزمية “إذًا – ثم” القياسية، وفرز جميع الشروط الأخرى تبعًا لهذه الأولوية في فئة العقبات”.
وأكد الخبير “أن هذه الأشياء بدائية تماما”.
وشدد موراخوفسكي على أن “الذكاء الاصطناعي لم يتم اختباره في المعدات العسكرية حتى الآن، ومن غير المعروف متى سيحدث هذا