تعرضت الأعمال التجارية الزراعية في السودان، المتعطشة لتحقيق الإيرادات، للإهمال وأصبحت خالية، بسبب القتال الدائر في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ومع تورط البلاد في الحرب الدائرة، فإن المزارع السودانية أصبحت لا تستقبل العمال، وتعرضت الموارد المالية لأزمة سيولة، وهو ما يعرّض المحصول، الذي عادة ما يلبي 40% من احتياجات الحبوب في السودان للخطر، ويؤجج المخاوف من حدوث المجاعة.
وقد يؤدي موسم زراعة سيئ في السودان، إلى كارثة في بلد كان فيه واحد من كل ثلاثة سكان بحاجة إلى المساعدة، حتى قبل اندلاع الصراع الدائر منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، وفقا لـ”سبوتنيك” النسخة الأفريقية.
ويعمل أكثر من 80% من القوى العاملة في السودان في الزراعة، والتي توّلد من 35 إلى 40% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقا للأمم المتحدة.