التربة الصقيعية داخل باتاغاي كرافتر هي ثاني أقدم تربة موجودة على وجه الأرض، ويستخدمها العلماء لإعادة بناء المناخ القديم للكوكب.
اكتشف العلماء أن الأرض التي تم تجميدها منذ 650 ألف عام موجودة في سيبيريا، وهي ثاني أقدم تربة صقيعية تم اكتشافها على وجه الأرض.
أخذ الباحثون عينات من “باتاغاي ميغاسلومب”، وهو جزء ضخم منهار من جانب التل في مرتفعات “يانا” شمالي ياقوتيا، في روسيا المعروفة للسكان المحليين باسم “بوابة العالم السفليوالتربة الصقيعية هي الأرض التي تم تجميدها بشكل دائم لمدة عامين على الأقل. توفر دراستها نافذة على الماضي والمستقبل من خلال إظهار كيفية استجابتها لأحداث تغير المناخ السابقة.
وقال أوبل لمجلة “LiveScience” العلمية، إن “باتاغاي مهم، لأن رواسبه تحافظ على سجل طويل، إن كانت مكسورة، من البيئة القديمة والمناخ. وهناك موقعًا واحدًا في يوكون الكندية فيه التربة الصقيعية التي يزيد عمرها قليلاً عن 700000 عام، وهناك سجل مستمر من الجليد في غرينلاند يعود إلى 130.000 عام. ولكن هناك عدد قليل جدًا من طبقات التربة الصقيعية القديمة جدًا المكتشفة في سيبيريا