عندما تتفق الضالع تحدث المتغيرات مقال للكاتب رؤوف الأحمدي

الصدارة سكاي: آراء واتجاهات 

الضالع حين تتفق العقول فيها وتتحد الأيادي، تحدث المتغيرات وتحضر معها كل الإيجابيات
هذه المره اتفقت سلطات الضالع محافظها وانتقالها وحزامها وأمنها وقطاعها ورجالها على تنفيذ حملة لإزالة العشوائيات بالضالع

فرحب الجميع بالخطوة وتجاوب المجتمع وبادر ذوي الاستحداثات العشوائية في قلع أكشاكهم وبسطاتهم وكل ما يعيق الطريق من أذى، وتفاعل الكل مع الكل حين تكون المصلحة مصلحة الكل، فنجحت الحملة وصار الطريق فسيح والطرقات أفسح وما زالت الحملة مستمرة وهنا تفاءل المجتمع بأن القادم أفضل وأن المصالح العامة تمشي بخطى على طريق الأمل

ومن هنا أيضا نؤمن أن المعاناة تولًد الإبداع وإبداعات الضالع الخدمية بدأت تظهر حين أدركت أن المصالح العامة هي حق الجميع لا تقبل المساومة فيها أو تخاذل
مرددين إن لم تُبني الضالع اليوم بأيادي كل أبنائها فمتى يكون بنيان خدماتها الأساسية فليس هناك مستحيل مع الممكن
فلبناة الوطن تحية وطن، وكل التحايا لمن قرر وساهم ونفذ وتعاون وبادر وبذل في مشروع إزالة الإستحداثات العشوائية
ففيها أثلجت صدور الناس وفيها أجر عظيم ومنها خلقت آمال وتفاؤلات يترقب لها المجتمع مع قادم الأيام لمشاريع خدمية وخصوصا وجه الضالع مدينة الضالع عاصمة المحافظة عاصمة الجميع.