أي لعنة حلت على شعب يتحكم بزمام أموره ثله نازحة لم تستطع حماية نفسها ولم تستطع تحرير شبر من أراضي شمالها فكيف لها أن تدير شعب وتلبي خدماتها وتحافظ على كامل مقدراتها ، النازحون أماكنهم المخيمات لا أماكن القرارات ودواوين الوزارات
تفاءل بهم البعض خيراً لكن لا خير من وجه الغراب ولا خير فينا إن لم ننفض من أعيننا التراب لنرى ما ذا يعمل النازح والأغراب فماذا نتوقع منهم
إلا الحروب وتشغيل الذبذبات، فكل ايرادات الجنوب في جيوبهم وبها يحاربون الزبيدي وأحرار الجنوب ويشترون الذمم والوكالات والقمم، نازحون هم في جنوبي وفي نظر الشمال هاربون وفي نظر العالم فاشلون وفي نظر أنفسهم ناهبون وسيأتي اليوم الذي ينتفض الشعب في وجوههم وفي مقدمتهم ثورة الجائعون
ألا تستحون قليلا إن كنتم من أهل الحياء تخجلون، عدن تموت بالبطيئ فالصورة واضحة تحكي عن نفسها لا تحتاج إلى دراسات أو اجتماعات أو تفاصيل أيها الدناصير .