وسط مئات المبادرات والاجتماعات التي قادتها الكثير من الدول العربية، باءت كل محاولات التوصل إلى حل يرأب الصدع وينهي الانقسام الفلسطيني بالفشل، على مدى 16 عامًا.
وفي ذكرى الانقسام الفلسطيني، لا تزال هناك تساؤلات مطروحة عن المستفيد الأول من انقسام فتح وحماس، ولماذا لم تنجح الجهود كافة في وضع حد لهذه القضية، وعن مدى إمكانية أن يكون الوقت الراهن ملائمًا لتحقيق هذه الخطوة المطلوبة.
ويختلف المراقبون كل حسب انتمائه، في تحليل أسباب استمرار الانقسام، كما يلقِ كل طرف اللوم على الطرف الآخر، لكنهم اتفقوا جميعًا على أن إسرائيل المستفيد الأول من هذه الحالة، وشددوا على ضرورة رأب الصدع وتحقيق الوحدة الداخلية كطريق واحد لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة