وُجهت إلى مدير مشرحة كلية الطب بهارفارد سيدريك لودج، لائحة اتهامات تتعلق بسرقة أجزاء من رفاة بشرية، مثل الرؤوس والعقول والجلد والعظام، وبيعها. وتعود لضحايا تطوّعوا للسماح باستخدام جثامينهم للبحث الطبي والتعليم.
أعلن القضاء الأمريكي الأربعاء، أنّ مدير مشرحة كليّة الطب في جامعة هارفرد العريقة، أُوقف بتهمة سرقة أعضاء وبقايا بشرية من مكان عمله وبيعها.
وقال جيرارد كرم، المدّعي العام الفدرالي في المنطقة الوسطى في بنسلفانيا، إنّ سيدريك لودج (55 عاماً) متّهم بالاتجار ببقايا بشرية مسروقة. وأوضح في بيان أنّ “بعض الجرائم لا يمكن فهمها”.
وشدّد المدّعي العام في بيانه على أنّ “الأمر فظيع بشكل خاص لأن العديد من الضحايا هنا تطوّعوا للسماح باستخدام جثامينهم لتعليم المهنيين الطبيين وخدمة مصلحة العلم والشفاء”.