تواجه المكسيك عقوبات محتملة بعد اطلاق مشجعيها هتافات معادية للمثليين في مباراة ضد الولايات المتحدة، الخميس في نصف نهائي دوري أمم كونكاكاف لكرة القدم.
وصاح المشجعون “بوتو” وهي شتيمة معادية للمثليين، عندما سدّد الحارس الأميركي مات تيرنر الكرة، فيما توقفت المباراة لفترة وجيزة بينما وُجّهت تحذيرات للجماهير.
وتعني كلمة “بوتو” العهر لدى الذكور، لكن في المكسيكية الإسبانية تلمح إلى المثليين وتُستخدم على نطاق واسع لإهانة رجولة شخص ما.
ولطالما شكّلت هذه الهتافات مشكلة للاتحاد المكسيكي لكرة القدم الذي غُرّم في عدّة مناسبات وحثّ مشجعيه على إيقاف هذه الممارسات.
وأصدر اتحاد كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) بياناً بعد المباراة اتي أقيمت على ملعب “أليجنت ستاديوم” وانتهت بفوز الأميركيين 3-صفر بثنائية لكريستيان بوليسيك جناح تشلسي الإنكليزي، مندّداً بشدّة ما وصفه بـ”هتافات تمييزية”: “أدت الهتافات خلال المباراة إلى تفعيل بروتوكول مكافحة التمييز من قبل حكام المباراة. بالإضافة إلى ذلك، طرد أفراد الأمن عدّة مشجعين للضلوع في سلوك غير مقبول في الملعب”