توصل علماء الفلك في الأونة الأخيرة إلى اكتشاف مذهل، وهو أن أحد أقمار كوكب زحل يحتوي على كل عناصر الحياة بالنسبة للبشر. واكتشف العلماء تركيزات عالية من الفوسفور في “إنسيلادوس”، القمر التابع لكوكب زحل، وذلك في بلورات الجليد المالحة المنبعثة من محيطه الداخلي، وهو اكتشاف يزيد من قدرته على إيواء الحياة في المستقبل. واستند الاكتشاف العلمي الحديث المنشورة تفاصيله في مجلة “نيتشر” العلمية، إلى البيانات التي جمعتها مركبة الفضاء “كاسيني”، التابعة لوكالة “ناسا” الفضائية، وهي أول مركبة تدور حول كوكب زحل، خلال استكشافها التاريخي للكوكب الغازي العملاق وحلقاته وأقماره، التي استمرت 13 عاما، من 2004 إلى 2017