بعد تجاهل الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي لمعاناة ابناء محافظة حضرموت خصوصا حضرموت الوادي والصحراء اصدر شباب الغضب بيان هام وشديد موجة لكل السلطات المختصة.
نص البيان :
نتابع نحن في شباب الغضب بوادي حضرموت ما آلت إليه الأوضاع في وادي حضرموت جراء تردي الخدمات وتدهور العملة المحلية وانهيار منظومة الكهرباء وغلاء المعيشة في حرب خدماتية ممنهجة تنتهجها الحكومة الفاسدة بحق المواطنين والتي عجزت عن القيام بأبسط الإصلاحات اللازمة و الممكنة والمتاحة لحفظ ماء وجهها ولم تعمل على ترشيد المال العام لتحسين الوضع المعيشي الصعب الذي أرهق كاهل المواطن.
إننا في شباب الغضب بوادي حضرموت لطالما خرجنا مرات عدة للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي بوادي حضرموت بشكل خاص ومحافظات الجنوب بشكل عام ولطالما خرجنا للمطالبة بإقالة رئيس الحكومة الفاسد الذي ينتهج سياسية التجويع ونهب المال العام على مرأى مجلس القيادة الرئاسي وقيادة التحالف العربي و تجاهلهم المستمر لمطالب أبناء وادي حضرموت المتمثل بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من الوادي وإحلال قوات النخبة الحضرمية.
إننا في شباب الغضب بوادي حضرموت نعرب عن استنكارنا الشديد عن صمت مجلس القيادة الرئاسي وقيادة التحالف العربي تجاه تصرفات الحكومة الفاسدة الذين يتلذذون بمعاناة المواطنين و نحملهم المسؤولية الكاملة تجاه هذا الشعب المغلوب على أمره الذي أصبح يعاني الأمرين بسبب الأزمات المتتالية و تجاهلهم لمطالبنا المشروعة في تمكين أبناء المحافظة من إدارة شؤونهم بأنفسهم.
كما أننا في شباب الغضب نطالب محافظ حضرموت بأن يقف على مسؤولياته الضرورية تجاه أبناء المحافظة و نطالبه بالبدء بإصلاحات جذرية وملموسة ومعالجات سريعة لملف الخدمات والمنظومة الكهربائية ومعالجة كافة القضايا الشائكة وأن يترك السفريات التي يراد بها تزييف إرادة أبناء حضرموت برفقة مكونات هزلية لا تمثل إلا أنفسها.
كما نوجه رسالة لوكيل وادي وصحراء حضرموت بأن يكون على قدر المسؤولية التي أوكلت إليه وأن يتقي الله في هذا الشعب و نطالبه بضرورة التدخل لوضع حل لانهيار الخدمات في وادي حضرموت فالوقت يمر والأزمة تتفاقم، ولا يمكننا الاستمرار والصمت أكثر عن هذا الوضع المزري و نحمله مسؤولية صمته وما ستؤول إليه الأمر مستقبلا.
كما ندعو كافة المواطنين بعدم الانجرار مع الدعوات المشبوهة والرسائل التحريضية من المطابخ الإخوانية التي يتم الترويج لها في مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بهدف زعزعة الأوضاع في الوادي بعد إسقاط رموز إخوانية كانت على هرم السلطة عاثت في الأرض الفساد واستغلت كافة الإيرادات والمخصصات المالية وفارق سعر الديزل التي تقع تحت تصرفها و لمصالحها الشخصية.
في الختام نهيب بكافة أبناء وادي وصحراء حضرموت للاستعداد لزلزلة عروش المسؤولين الفاسدين، فلقد منحناهم الفرصة الكافية لتحسين الوضع، ولكن استغلوا صمتنا، فصبرنا نفد ولن نسكت.