زار وفد من الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لوادي حضرموت، اليوم الأحد، المفرج عنهم من سجون مليشيات المنطقة العسكرية الأولى الإخوانية بوادي حضرموت.
وهنأ المطلق سراحهم، تقي مبروك حميد، وماهر صالح باشماخ، ومحمد سالم محيور، بعودتهم سالمين إلى ذويهم بعد سنوات من الاعتقال القسري في سجون المليشيا الإخوانية، مؤكدا أن المليشيا تحمل العداء لأبناء وادي حضرموت.
وعبر الوفد عن استنكاره حملات الاعتقالات الإخوانية التعسفية والكيدية مدينا الانتهاكات والتعذيب الذي تعرض له المعتقلون مطالبًا منظمات حقوق الإنسان بممارسة دورها في تقصي الجرائم التي تمارس ضد السجناء في سجون المنطقة العسكرية الأولى، وكشف مصير بقية المعتقلين والمخفين قسرًا.
وأكد الشباب المحررون أنهم سجنوا ظلما في معتقلات مليشيا المنطقة العسكرية الأولى، وأن كافة التهم كيدية لتشويه سمعتهم والنيل منهم لمشاركتهم في الحراك الشعبي لاستعادة دولة الجنوب، مطالبين بتكاتف أبناء وادي حضرموت، حتى لا يتكرر السيناريو.
وأشادوا بحفاوة استقبال أهالي مديرية القطن عند الإفراج موضحين أن الموقف الشعبي أعاد إليهم الثقة بعد سنوات داخل المعتقلات.