نحاول قدر الامكان ان نواسي بعضنا بعض و ان نخفف من قهر و ألم يعترينا ….. لعجز قد اصابنا ، ليس لضعف منا او عجز فينا ،بل لاننا شعب لم يوفق في اختيار قادته ….كيف لا؟؟؟؟ و الفارق بيننا و بينهم شاسع و بيّن ،الفارق ليس في مستوياتنا العلمية الفكرية و الذهنية و ليست فيما قُدم من خدمات وطنية بل و ليس في الروح الوطنية ذاتها و الكثيرون منا يتفوق بكل ذلك على تلك القيادات….. الالم و ما نعيشه و نعانيه ان القيادات ابتعدت عنا و لم تعد تفكر إلا بذاتها و ما تكسبه و تجنيه …..رواتبنا لم تعد تسد حاجتنا من رغيف جاف و لم نعد قادرين على علاج مرضانا او تعليم ابنائنا…. الموظف فينا، الصغير و الكبير، لم يعد يحلم مجرد حلم ان يشتري اضحية او ثوب لابناءه جديد، فكيف حال من لم يجد عمل يتكسب منه. …. و مع ذلك نواسي انفسنا ان العيد عيد العافية، و ان تكون مع افراد اسرتك عفيف و شريف.