أصدرت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت بيان إدانة للجريمة النكراء التي ارتكبها مساء أمس بلاطجة الاخوان، المدعومين من قوات المنطقة العسكرية الأولى ضد المحتشدين السلميين في مهرجان يوم الأرض بمدينة سيئون.
نص البيان:
من جديد تؤكد قوات المنطقة العسكرية الأولى وأجهزتها الاستخباراتية همجيتها وأنها قوات غزو واحتلال، بتشجيعها لبلاطجة الإخوان التابعين لها، والذين قاموا باعتداء وحشي سافر، على المحتشدين السلميين في مهرجان يوم الأرض في مدينة سيئون، الذي نظمه انتقالي المحافظة، ضمن ستة مهرجانات شهدتها مدن حضرموت، عصر الجمعة.
فقد اقتحمت تلك المجاميع بأسلحتهم الرشاشة ساحة الحشد الجماهيري، مرتكبين جريمة وحشية بحق المواطنين العزل المتجمهرين سلميا، وإطلاقهم للرصاص الحي وبكثافة، وبشكل عشوائي، فأصابت خمسة منهم بجروح مابين الخطيرة والمتوسطة الخطورة، بالإضافة إلى عدد كبير من المصابين بجروح سطحية..
إن هذا الانتهاك الخطير لحق أبناء الوادي في التظاهر السلمي، ليس الأول ولن يكون الأخير، طالما هذه القوات باقية في حضرموت، لكنه هذه المرة يأتي في ظل مؤامرة خبيثة، تهدف إلى تمزيق النسيج المجتمعي أبطالها بلاطجة جماعة الإخوان الإرهابية الشريك والمحلل الشرعي اجتياح الجنوب في ٩٤م، وهي مؤشر على نواياهم العدوانية، الرامية إلى ترهيب أبناء المحافظة واسكات صوتهم المطالب بالتمكين من إدارة شؤونهم بأنفسهم والاستفادة من خيرات محافظتهم.
إن الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، إذ تدين هذه الجريمة الجديدة لقوات المنطقة الأولى وبلاطجتها، فإنها تؤكد على حق أبناء المحافظة في مقاومتها بمختلف الوسائل، وتدعو السلطة المحلية ومجلس الرئاسة إلى تحمل مسؤوليتها في الدفاع عن أبناء الوادي، وتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة القيادات التي أصدرت الأوامر بارتكاب الجريمة ومنفذيها.
وهذا كشف بأسماء الجرحى الذين سقطوا نتيجة لذلك الاعتداء الهمجي الغاشم، للمنظمات الحقوقية المهتمة برصد انتهاكات حقوق الإنسان: