دافع الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن زيارته الأخيرة للسعودية العام الماضي، مستندا إلى عدة نجاحات ترتبت عنها، مثل البدء بتحليق رحلات طيران جوية إسرائيلية في أجواء المملكة.
وردا على سؤال، في مقابلة أجراها مع شبكة “سي إن إن”، حول ما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية ستقوم بتوقيع معاهدة دفاع مع السعوديين وتزويدهم بقدرات نووية مدنية، بناء على طلب من الرياض، قال بايدن “نحن بعيدون عن هذا الأمر”.
وأضاف قائلا “سواء كنا سنقوم بتوفير الوسيلة التي تمكنهم من الحصول على الطاقة النووية المدنية أم لا، و/أو أن نكون الضامنين لأمنهم، أعتقد أن هذا أمر بعيد المنال بعض الشيء”.
وفي 22 يونيو المنصرم، ذكر موقع “أكسيوس” أن أي صفقة أمريكية – سعودية لتطوير العلاقات سيكون لها مكون اقتصادي رئيسي.
وكان الموقع ذاته قد ذكر في وقت سابق أن إدارة بايدن ترغب في حسم صفقة التطبيع بين السعودية وإسرائيل خلال الأشهر الستة المقبلة قبل انشغال الرئيس الأمريكي بحملته الانتخابية.
بدورها، نقلت “جيروزاليم بوست”، يوم 22 يونيو الفائت، عن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، تأكيده اهتمام بلاده بالتقدم في مسألة توقيع اتفاق سلام مع المملكة العربية السعودية، معتبرا أن السعوديين “مهتمون أيضا بهذا الأمر”.
وقال كوهين في مؤتمر صحفي، إنه “متفائل للغاية” بأن إسرائيل والسعودية ستعملان على تطبيع العلاقات بينهما قبل مارس 2024.