الصدارة سكاي /متابعات
أعطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الضوء الأخضر لخطة اليابان لتصريف 1.3 مليون طن من المياه المشعة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المدمرة إلى المحيط.
وعلى الرغم من ذلك، واصل المعارضون للخطة في المجتمعات المحلية والدول المجاورة والمدافعون عن البيئة التعبير عن مخاوفهم.
وكان رئيس هيئة الطاقة الذرية الصينية “تشانج كه جيان ” قد قال: إنّ خطة اليابان لتصريف المياه المشعة من محطة «فوكوشيما دايتشي» النووية المعطلة، في المحيط الهادئ ليست مسألة خاصة بها، ولكنها قضية رئيسية لها تأثير على البيئة البحرية والصحة العامة على الصعيد العالمي.
وأكد دبلوماسي صيني أن اليابان تجاهلت مخاوف ورفض المجتمع الدولي للخطة من منطلق اقتصادي بحت، مضيفا أن تصريفها لملايين الأطنان من المياه الملوثة نوويا من محطة فوكوشيما في البحر خلال الثلاثين عاما القادمة يرقى إلى معاملة محيط الباسيفيك كـ”مصرف صحي”.
وحث الدبلوماسي الصيني اليابان على التخلص من تلك المياه بطريقة علمية وآمنة وشفافة، والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوضع آلية مراقبة دولية طويلة الأجل تشمل جيران اليابان وأصحاب المصلحة الآخرين في أقرب وقت ممكن.
داعيا اليابان، للاهتمام بشواغل المجتمع الدولي والوفاء بالتزاماتها الدولية والتخلص من المياه المشعة بطريقة علمية ومفتوحة وشفافة وآمنة، مضيفا أنّه ينبغي على اليابان قبول فرض رقابة دولية صارمة، وينبغي ألا تقوض سلطة فرقة العمل التقنية التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية لتبرير خطتها لتصريف المياه المشعة، كما حث الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مواصلة التمسك بموقف موضوعي وحيادي والاستماع بشكل كامل للأطراف المعنية والتنفيذ الصارم لمعايير السلامة الدولية ذات الصلة والممارسات الجيدة.