تسببت تصريحات جديدة بإثارة رعب الإسرائيليين ودفعهم نحو الهاوية.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن المتطرفين قرروا دفع إسرائيل إلى الهاوية، وذلك تعليقا على عزم إئتلاف يقود الحكومة بزعامة بنيامين نتنياهو تمرير التعديلات القضائية.
وأوضح لابيد عبر “تويتر” أن “إسرائيل في لحظة مصيرية، وفي صراع من أجل صورتها وروحها، ومن واجبنا أن نبذل قصارى جهدنا لوقف الجنون، والتوصل إلى اتفاقات واسعة، وأرحب بجهود رئيس الهستدروت، أرنون بار دافيد، فالخطوط العريضة التي وضعتها الهستدروت هي أساس لحوار مشترك”.
وأضاف: “مرة أخرى يتم اقتراح حلول وسطية واتفاق واسع، ومرة أخرى المعارضة مستعدة لمناقشته، لكن الائتلاف يرفضه على الفور، وليس من الواضح من الذي قرر أن يقول “لا” نيابة عنكم، لكن الواضح أن المتطرفين في الحكومة قرروا دفع دولة إسرائيل إلى الهاوية”.
واقترح رئيس الهستدروت، أرنون بار دافيد، ورئيس القطاع التجاري، اليوم الأحد، خطة تسوية بشأن صيغة مشروع قانون إلغاء “ذريعة عدم المعقولية”، وذلك في موازاة المداولات حول مشروع القانون في الهيئة العامة للكنيست تمهيدا للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة يوم غد.
وتنص خطة التسوية على تقليص “ذريعة عدم المعقولية” بحيث لا يمكن للمحكمة إلغاء قرارات الحكومة أو قرارات يتخذها الوزراء بموجب صلاحياتهم القانونية، شريطة أن تكون هذه القرارات متعلقة بشؤون برنامج سياسي، وصادقت عليها الحكومة بكامل هيئتها.
وأضافت خطة التسوية أنه لن يكون بإمكان المحكمة إلغاء قرار الحكومة بشأن تعيين الوزراء ونواب الوزراء من خلال استخدام “ذريعة عدم المعقولية”، حيث تبقى باقي قرارات الوزراء خاضعة للرقابة القضائية، بموجب ذريعة عدم المعقولية أيضا، كما أن هذه التغييرات لا تسري على حكومة تصريف الأعمال منذ الإعلان عن انتخابات وحتى تشكيل حكومة جديدة.