قال السياسي خالد بن سلمان:قد لا يرغب المستوى السياسي للإنتقالي حفاضاً على إبقاء الجسور مفتوحة، التعبير علناً عن إمتعاضه من المواقف السعودية المستجدة، تجاه مآلات حل القضية الجنوبية التي تحاول فرضها ، واللعب على الواقع القائم لموازين القوى بصناعة أطر موازية ، إلا أن مايشبه إجماعاً لنخب الإنتقالي تشعر بخيبة أمل من السياسة السعودية، وتراجعها عن توافقات وتصورات رعتها، ومنها مشاورات و إتفاق الرياض ذات الصلة بالقضية الجنوبية.
واضاف:آخر التجليات الغاضبة وإن كانت بلغة ناعمة، تجاهل الخطاب الإعلامي الإنتقالي الدعم السعودي للجنوب، أو ماتدعي الرياض بدعم وإعادة إعمار ، وإطلاق حملات تشيد بدعم الإمارات والحديث عن وقوفها الثابت إلى جانب الجنوب إقتصاداً ودعماً سياسياً في المحافل الدولية ومن خلال تجاهل دور السعودية المتعمد، تقدم مرتفعات إعلامية محسوبة على الإنتقالي رسالتها السياسية للرياض ، بما معناه نحن لنا ايضاً خياراتنا وأصدقاء بموثوقية عالية، لم نُصدم بتقلبات مواقفهم والنكث بسابق تعهداتهمواختتم:ومع ذلك لا أحد من هؤلاء يستطيع أن يجيب عن ما إذا كانت أبوظبي حقاً مستقلة في سياساتها كلياً، إلى درجةالتمرد على مركز صناعة القرار الخليجي أي الرياض ، والدخول مع المملكة بعملية إستقطابات متعارضة وإنحيازات متصادمة حد حرب المصالح، وماهي البدائل المطروحة لدى الإنتقالي في حال تساوقت الإمارات مع الرؤية السعودية، تحت عنوان الحفاظ على الإجماع ووحدة الموقف الخليجي تقدير الموقف يتجه نحو التحوط دوماً للأسوأ