*تستوقفنا محطات مهمة في مسيرة العطاء والنجاح للفريق محسن الداعري خلال مرور عامُ منذ تولية الوزارة.ساقوم بإعداد تقرير مفصل عن ذلك لاحقا* إن شاء الله بعد ان اتماثل للشفاء.
*بداية اتقدم بخالص التهاني والتبريكات لوزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري والى كافة منتسبي القوات المسلحة،بمناسبة مرور عآم من مسيرة العطاء والحضور العملي الفاعل الذي حُضيت بها المؤسسة العسكرية للجيش في مختلف المجالات العسكرية والسياسية والخدمية والتنموية والصحية والإنسانية،والعلمية-المنظوية تحت مظلة وزارة الدفاع-الذي يأتي من منطلق حرصه على بناء جيش قوي يساعد على تجاوز التحديات الصعبة التي تواجه البلد على كافة المستويات المختلفة وفي مقدمتها القضاء على مليشيا الحوثي الإرهابية.*
*الداعري لمن لا يعلم فهو الرجل المتنور بالمدنية والعسكرية معاً،لهذا نجد النجاح والتطور والدور المميز الذي يقوم به مُترجم على أرض الواقع من خلال تحقيقة معظم احتياجات القطاعات العسكرية للجيش حيث أن الوزارة لم تشهد اتساع لرقعة العمل والتطور والتقدم الّا في عهد معاليه، وفي تقديري ان ما قدمه خلال عام مالم يقدمه وزراء الشرعية قاطبة منذ تسع سنوات،ولمن يشكك في ذلك عليه الإطلاع عن ما تحقق إلى أرض الواقع،والله على ما أقول شهيد،فعلا رغم الألم الذي يصاحبني منذ أيام بسبب عارض مرضي اصاب الكُلى-شافانا الله-والمقرر لي عملية بعد ثلاث ايام، الّا أنه وللأمانه تصارعت مع الألم لاُتضارب مع الكلمات كي ُاشيد بالبطل الوزير الإنسان الداعري،الذي أعاد الوجه المشرق لمؤسسة الجيش- بعد إنتشالها من ركام الحرب والدمار والفساد الذي طالها ومزق كيانها ونسيجها -في ضرف عام واحد فقط*.
ملحوظة: *لمثل هؤلاء القادة نقول: لا تفتشوا عن إنجازاتهم على قارعة الشوارع وتقاطع الطرقات،ولا تنظروا إلى حجم اليافطات المقدسة للزعامات في كل الزقاق والحارات او تقرأو النجاحات على شاكلة شعارات وخطابات…بل انظروا إلى ما يتحقق على أرض الواقع ستجدون- لكل دور او نجاح او عمل وطني- فيه بصمة للوزير الداعري* حفظه الله.