تصعيد هستيري تشنه المليشيات الحوثية الإرهابية ضد الجنوب، يتضمن شن عدوان شامل على أكثر من جبهة، فيما تواصل القوات المسلحة الجنوبية جهودها للتصدي لهذا الإرهاب.
وتوجه القوات المسلحة الجنوبية ضربات قاسية ضد العدو الحوثي بعد تنفيذها عمليات نوعية أدت إلى مصرع العشرات من عناصرها وإفشال كل مخططاتها الاجرامية.
فمن ناحية، تصدت القوات المسلحة الجنوبية لمحاولة تسلل فاشلة لمليشيا الحوثي الإرهابية في جبهة الحد يافع الحدودية.
وأفاد مصدر عسكري باندلاع مواجهات عنيفة بين القوات المسلحة الجنوبية من جهة ومليشيات الحوثي الارهابية وذلك إثر محاولة تسلل لعناصر مليشيات الحوثي في القطاع الأول بالجبهة حيث قوبلت بتصدي بطولي من قواتنا المسلحة.
وقال المصدر إن القوات المسلحة الجنوبية تمكنت من التصدي لمحاولة التسلل وإفشالها.
وأشار إلى أنه أثناء التصدي الباسل ارتقى ثلاثة شهداء من القوات الجنوبية، فيما تكبدت مليشيا العدو الحوثي خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
بالتزامن مع هذا، أخمدت وحدات القوات المسلحة الجنوبية المرابطة في قطاع باب غلق شمال محافظة الضالع، مصادر نيران أسلحة حوثية فتحتها باتجاه القرى والمساكن الآهلة بالسكان جنوبي منطقة العود.
وقال مصدر عسكري في قوات الحزام الأمني إن المليشيات الحوثية فتحت نيران أسلحتها من عيارات متوسطة باتجاه بلدات الخرّازَة وحُمّان والقرى المحيطة بشكل عشوائي وكثيف.
دفع ذلك القوات الجنوبية إلى استهداف مصادر هذه النيران وإخمادها، لتندلع على إثرها مواجهات عنيفة استمرت نحو ساعة تمكنت القوات الجنوبية، من شن عملية قصف مركز لمواقع تمركز عناصر المليشيات.
ولجأت المليشيات الحوثية مؤخرا إلى استهداف قرى ومنازل المواطنين الآهلة بالسكان شمال الضالع بالأسلحة المتوسطة وبعض الثقيلة والطائرات المسيرة نتج عنه سقوط العديد من الضحايا المدنيين.
وتأتي هذه الاعتداءات كنوع من الانتقام لما تتعرض له من نكسات وخسائر ميدانية على أيدي أبطال القوات المسلحة الجنوبية المرابطين في الجبهة.
التصعيد الهستيري الذي تشنه المليشيات اليمنية وتحديدا “الحوثية” في عدوانها على الجنوب، يعني أن هناك اتجاها لدى هذا الفصيل الإرهابي لشن حرب شاملة ضد الجنوب، تتضمن التوسع في استهداف أراضيه.
والحرب الشاملة من قِبل المليشيات الحوثية ضد الجنوب تقوّض أي فرصة نحو تحقيق الاستقرار، ما يفرض على المجتمع الدولي ضرورة التدخل بشكل حازم في التصدي للإرهاب الحوثي الذي يستنزف الجنوبيين.