تحول أغزر معلم يمني للأمطار خلال فصل الخريف الجاري إلى “سحيل” بدلا عن “سهيل”.
وقال القاضي عبدالوهاب قطران، في تغريدة على حسابه بموقع ” إكس “، رصدها ” المشهد اليمني “، إن “اليوم 11 بنجم سهيل اليماني الخصيب الممطر ، ولذلك يقال “سهيل في ليلته سبعين سيل” و”في سهيل اقطف كحيل “ولكنه للاسف هذا العام تحول إلى “سحيل”، الجو حار مشمس والسماء صافية وكأننا بقلب الصيف، سنة قحط وجدبة وشدة وعطش والمياة الجوفية تغور ، والوضع المعيشي للناس من سيء إلى أسوأ، والفقر مدقع.
وكان الفلكي محمد عياش، توقع بهطول أمطار رعدية مع الساعات القادمة بمشيئة الله على مناطق مُتفرقة من حضرموت الوادي والهضبة الوسطى.
وأشار إلى عودة نشاط تشكل السحب الركامية الماطرة على المُرتفعات الجبلية خلال الأيام القادمة بإذنهِ تعالى.
ويضع تغير المناخ بما يشمل التحولات طويلة الأجل في درجات الحرارة وأنماط الطقس، مخاطر إضافية على عاتق الشعب اليمني، إذ تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات مفاجئة، ما أسفر عن وقوع وفيات، وألحق أضراراً واسعة النطاق بالمنازل والبنية التحتية والمحاصيل الزراعية، وكذلك أدى تأخر هطول الأمطار في بعض المناطق إلى إلحاق أضرار كبيرة في الأراضي الزراعية خلال موسم الخريف الحالي.
يأتي تغير المناخ طبيعياً بسبب التغيرات في نشاط الشمس أو الانفجارات البركانية الكبيرة، إضافة إلى حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط، والغازات الدفيئة.