أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أمس الإثنين، توسيع نشاطاته التنموية في اليمن خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك على لسان الأمين العام المساعد والمدير الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبدالله الدردري خلال لقائه رئيس مجلس الوزراء معين عبد الملك، بالعاصمة المؤقتة عدن.
وأفاد بيان صادر عن رئاسة الوزراء بأن اللقاء ” بحث التعاون المشترك بين الحكومة اليمنية والبرنامج الأممي لتعزيز مجالات التنسيق في التدخلات المختلفة، إضافة الخطوات اللاحقة ما بعد إنقاذ خزان صافر النفطي، وتوقيع اتفاقية خفض كلفة التأمين للمخاطر مع شركات التأمين العالمية بما يؤدي إلى خفض رسوم التأمين على السفن التجارية في موانئ المناطق المحررة من الحوثيين “. وقال الدردري إن” مسيرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن مستمرة، وستتوسع خلال الفترة القادمة لدعم التنمية”.
وأكد المسؤول الأممي” على الشراكة مع الحكومة اليمنية في دعم التنمية والاقتصاد ودعم الإصلاحات العامة، ودعم المؤسسات ورفع كفاءتها، من خلال فرق اقتصادية وخبراء في قطاعات متعددة، إضافة إلى إشراك مؤسسات دولية تمويلية لتوفير ضمانات وتمويلات للمشاريع الحيوية”.