بدأ البرلماني اليمني في مجلس نواب صنعاء غير الشرعي، الأستاذ عبده بشر، بما وصفه نشر غسيل الجماعة الحوثية، فيما يتعلق بالنفط والرواتب، بعد تحرش سابق لمحمد علي الحوثي، رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا للحوثيين، بشأن هذا الملف.
وكان محمد الحوثي، أراد أن يُدعّم مزاعم سابقة، قالها وبعض قيادات جماعته إن مرتبات الموظفين كانت تُصرف من إيرادات الثروات النفطية، لكن البرلماني بشر، رد عليه ووصفه بـ”الدبور”، وهدده بما وصفه بنشر الغسيل والمخبأ عن ملف النفط.
وقال النائب اليمني عبده بشر ردا على محمد علي: “الله يكفينا دبورك يا ابواحمد (محمد علي الحوثي) حقكم حق وحق الناس مرق لدينا جميع الوثائق والبيانات”. يقصد التي تثبت بأن إيرادات فوارق المشتقات النفطية في مناطق الحوثي تزيد عن 184 مليار ريال سنويًا، في وقت يزعم الحوثيون بأنها 117 مليار فقط.
وأضاف: “لا تخلينا ننشرالغسيل والمخبأ عن النفط وكم قيمته الحقيقيه ومن اين يتم استيراده وشراؤه وليش يتم استيراده فقط من الامارات طوال هذه السنوات وعبر من يتم نقله وكم الفوارق فيه واين تذهب ومن التجار ووو.. إلخ”.
وفي وقت لاحق، بدأ عبده بشر، بنشر الغسيل، كما وعد، وقال، في سلسلة منشورات على منصة إكس، رصدها “المشهد اليمني”، اليوم : “هل قامت شركة النفط بصنعاء بأستيراد مشتقات نفطية من دول اخرى غير الامارات وعُمان (النفط xxxxxوتم احتجازها
▪️وهل هناك حضر دولي على حكومة صنعاء او جماعة الحوثيـ يين من استيراد النفط من أي دول العالم”.
وتساءل: “هل هناك دول مصدرة للنفط اعلنت عن عدم رغبتها في تصديراو بيع نفطها او الغاز لحكومة صنعاء سواء من تلقاء نفسها او بسبب موانع قانونية او خوفاً من عقوبات دولية قد تترتب على ذلك ؟
▪️وهل هناك دول اعلنت حكومة صنعاء عن مقاطعتها اقتصاديا غير دولة الامارات التي يستوردون منها النفط…؟”.
وأضاف، قبل أن يجيب على نفسه بأن الجواب هو “لا”، حيث قال: “وهل تضمنت بنود اتفاق استكهولم اشتراطات على حكومة صنعاء باستيراد النفط من مصادر او دول محددة…؟؟”.
وأوضح النائب بشر “أن اجراءات استيراد حكومة صنعاء (انقلابية) للنفط تتم برعاية واشراف الامم المتحدة ولحكومة صنعاء (انقلابية) حرية استيراد النفط والغاز بالكميات التي تلبي احتياجات مناطق سيطرتها من اي دولة في العالم بموجب اتفاق استكهولم.ما عدى نفط الدول الخاضعة لعقوبات اقتصادية ودولية”.
وأضاف: “فلماذ تصر ون على الاستيراد من المحضور، أذاً.. يا ترى ما هي الاسباب الخفية التي تقف خلف اصراكم على استيراد النفط المحظور دوليا -(يقصد الإيراني)- معرضين مناطق السيطره للازمات المتتالية التي يترتب عليها اعطال وخسائر فادحة للقطاع الصناعي والانتاجي والزراعي وارتفاع في كلفة الانتاج والنفقات التشغيلية وارتفاع الاسعار.؟”.
وتابع: “لماذاتقومون بأستيرادالمشتقات النفطية من الامارت فقط بينما هناك مصادروخيارات أخرى آمنه ومتاحة بديلة عن النفط من الامارت التي تقاتلكم والعجب ان هناك مقاطعة تجارية بينكم وبين دولة الامارات اعلنتموهاعلى لسان المشاط بسبب التطبيع مع الكيان الاسرائيلي”.
ونشر النائب عبده بشر، رابط تقرير إخباري، لموقع إيراني، يشير إلى أن إيران تصدر نفطها بطرق بديلة، لتفادي العقوبات الدولية.
وأدرف: “لماذا لا زالت اغلب السفن الناقلة للمشتقات من الامارات الى ميناء الحديدة لازالت هي نفس السفن منذ اكثر 5 سنوات ولم تتغيرمع ان الطبيعي ان تتوقف أي شركة نقل او سفينة تعاملها معكم مرة اخرى بسبب تعرضها للمخاطر والاحتجاز لفترات طويلة، لان هذا يسبب لها مشاكل واعطال فنية وميكانيكية”.
وواصل مخاطبًا قيادة الجماعة السلالية: “وهل اكتفيتو ام نبدأ بما خفي والبيانات والارقام”.
وقال: “لو نشر غسيل النفط سيستمر لأن في جعبتنا الكثير والكثير والكثير وانتم تعلمون ذلك وتعلمون فساد النفط والغاز وتعلمون ان الفوارق تغطي صرف المرتبات وتزيد وإن عدتم عدنا”.
وختم بالقول: “(ياايها الذين آمنوا لا تسألوا عن اشياء إن تبدلكم تسؤكم)”.