تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات المدير العام السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة بالمملكة العربية السعودية، أحمد الغامدي، حول الصلح مع إسرائيل الأمر الذي أثار تفاعلا.
وأشار الغامدي في التصريحات التي أدلى بها للإعلامي الإسرائيلي، روعي كايس، ووصفتها قناة كان الإسرائيلية بـ”غير العادية” إلى أن “هناك اختلاف من الناحية الفقهية بين علماء المسلمين حول مشروعية الصلح مع اسرائيل”.
ومن الناحية السياسية أضاف الغامدي: “المبادرة العربية يجب ان تكون جديرة باهتمام اسرائيل لأنها تمثل أفضل الحلول التي يمكن ان تحقق الاستقرار وتنهي الصراع. ولا اعتقد ان الرأي الفقهي الممانع في الصلح سيكون له دور مؤثر في استقرار المنطقة”، مضيفا: “اعتقد ان التطبيع بدون تحقيق مطالب الفلسطينيين لن ينهي شرارة الصراع”.
ويذكر أنه وفي عام 2002، طرح العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وحينها كان وليا للعهد قبل أن يصبح ملكا في 2005، مبادرة للسلام مع إسرائيل، على قمة جامعة الدول العربية الرابعة عشر بالعاصمة اللبنانية بيروت في 27 و28 مارس/ آذار من ذلك العام، وحصلت المبادرة على تأييد مجلس جامعة الدول العربية.