بدأت حالة غليان شعبي في العاصمة عدن في طريقها إلى العصيان المدني الشامل، وعدد من المحافظات مثل لحج وأبين عقب تدهور ملف الكهرباء وتجاهل حكومة معين والمجلس الرئاسي.
وارتفع العجز في عدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى أكثر من 10 ساعات مقابل ساعتين تشغيل، بالتزامن مع ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة تعدت الـ90.
وفي بيان لمؤسسة كهرباء عدن، اشتكت من نفاد الوقود عقب الضخ الاسعافي في الفترة الآخيرة، مؤكدة أن حكومة معين والمجلس الرئاسي تجاهل كل المناشدات التي قدمتها المؤسسة لإنقاذ العجز الحاصل.
وكانت حكومة معين التزمت كالعادة بتوفير الوقود ككل مرة الا أنها وكالعادة تنكث بوعودها.
وتعذرت الحكومة في تأمين الوقود بعذر الأزمة المالية الحادة التي تعاني منها جراء توقف تصدير النفط منذ 10 أشهر جراء هجمات مليشيات الحوثي، ما تسبب بحرمانها من أهم إيراداتها وأهم مواردها للعملة الصعبة، وهو ما دفع السعودية الثلاثاء. إلى تقديم دعم مالي بـ1.2 مليار دولار، وحتى رغم الدعم لم تتم إي إصلاحات، فيما سيناريو الكهرباء مستمر كل صيف ولا حاجة لعذر توقف تصدير النفط.