نفت قوات العاصفة الرئاسية بالعاصمة عدن، جملة وتفصيلاً، صحة ما تداولته بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية التي وصفتها بالمغرضة، التي روجت “بهتاناً وزوراً” بأن قوات العاصفة هي من أطلقت الرصاص، مساء أمس، على المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم جراء انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.
واستنكرت العاصفة – في بيان لها – إقحام اسمها واسم قائدها العميد أوسان العنشلي، فيما حصل من إطلاق النار على المحتجين، مؤكدة أن جميع أفرادها منذ أيام وهم في دورة تدريبية تأهيلية، ولا توجد لها أي قوة لا في الشوارع ولا في نقاط التفتيش في جميع مديريات العاصمة عدن.
وأكدت أن هناك من يسعى إلى تشويه أفرادها بشتى الوسائل والطرق، “ضمن حملة شعواء ممنهجة تهدف من خلالها إلى تحقيق أهداف خبيثة”.. مشيرة بالقول: “لكن لن يستطيعوا النيل من سمعتنا مهما حاولوا، لأن الميدان هو من يشهد لنا بالتعامل الراقي حيثما تواجدنا ويشهد بذلك الجميع”.